في تفسير محمد شحرور لقصة تعليم آدم استخدام القلم، يقدم نظرية ترتكز على فكرة العقل والتعلم والمعرفة. وفقًا لشحرور، هو أكثر من مجرد تعلم الكتابة والقراءة. يشير إلى أن القلم هو رمز للعقل والمعرفة والحكمة.

ويقول شحرور:

"إذا كان القلم رمزًا للعقل والمعرفة، فإن تعليم آدم استخدام القلم يعني تعليمه كيفية استخدام عقله وكيفية اكتساب المعرفة."

لذا، في هذا التفسير، يمكن رؤية القلم كأداة للتفكير والتعلم والتطور. وبالتالي، يمكن اعتبار نظرية شحرور هي الأكثر منطقية لأنها توفر تفسيرًا معقولًا للقصة التي تتجاوز الحرفية وتدخل في مجال الرمزية والمعنى الأعمق.

كمثال على ذلك، يمكن أن يتعلم الإنسان كيفية الكتابة والقراءة، لكن القدرة على استخدام هذه المهارات بطرق مبتكرة وخلاقة تتطلب العقل والتفكير. وبهذا السياق، يعتبر القلم أكثر من مجرد أداة للكتابة، بل هو رمز للقدرة على التعلم والتطور.